قصيدة يا قدس
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة يا قدس
يا قُدسُ! يَا نجْوى الزَّمان ولَهْفةَ الـ
أُفُقِ اُلمُطِلِّ على رُبَاكِ ! فأجْملي
يَا قُـدسُ ! يَا إشراقة الفَجْر النَّدِ
يِّ وبسمةً طَلَعتْ مَع الصُّبْحِ الجَلِي
يَا قُـدسُ ! يَا عِـطرَ الدُّهور ونفحةً
مَاجَت على الأمَـلِ الغنيِّ المرفِلِ
يا قُدسُ ! يا رفَّ الحَنين وخَفْـقةً
مِـن كلِّ قَـلبٍ خَاشعٍ متبتِّـلِ
يا قُدسُ ! يَا عَبَقَ الفُتُوحِ ونسمةً
سَارَتْ بريَّا المِسْكِ فوحَ قُرنْفُلِ
يا قُدسُ ! يا نُورَ النُّبوَّةِ أشرقـَتْ
في الدَّاجياتِ و يَا صَفاء المَنْهـَلِ
كلُّ النُّبُواتِ التِي بُـعِثَتْ سَعـَتْ
شَوقـاً إِليكِ بِنـُورِهَـا المُتَهلّـِلِ
كمَ أشـرَقَتْ في كلِّ ساحٍ آيـةٌْ
للهِ تُنـْبِئُ بالنَّـبيِّ الأَكْـمَـلِ
فَإِليكِ أُسْـريَ بالنَّبيِّ مُحَـمَّـدٍ
لِيَؤُمَّهُمْ ! يَـا للإِمـامِ الأعدلِ
ثُمَّ ارتَقَى لمعـارِجٍ موصُولةٍ
بَلَـغتْ بهِ أَعلى رُؤَى أو مَنْـزِلِ
دارٌ مبارَكَـةٌ و أنفاسُ الهُـدى
فيها على رَوْضٍ أَغَنَّ مُظَـلَّلِ
المسْجد الأقْصَى بِساحك ! يا له
من مَسْجِدٍ بِهُدَى العُصُور مُجَلَّل
بالحقِّ بالإسـلام بالدين الذي
حَمَلتْـهَ كلُّ نُـبُـوَّة أو مُـرْسَـل
طاف الجَمال بكلِّ أرضٍِ وانْتَهى
لرُبَاكِ مَجْلوّاً ! فَقِـيل هُـنا انْزِلِ
وإذا رباك غَنيَّةٌ خَفـقَ الهـوى
في كلِّ ركـنٍ بالجلال مُـكلَّل
أرضَ الملاحِم حـدّثي عن أُمَّـةٍ
تركَتْك في أسْـرٍ شَـدِيد مُـثْقِلِ
أرض الملاحِم حدِّثي عَنْ غافِـلٍ
مُسْتَسْلمٍ أو جاهِـلٍ مُتَنَـصِّل
طيبي فلسطينُ الحبيـبَة أشْرقي
أملاً تجَدِّده الـدّمـاء وهـلِّلي
ستَظلُّ أرضُك بـالملاحـم ساحَـةً
للمؤمنين وعَهْـدَ يوم مُقْـبِل
سَتَظَلُّ أرضُكِ بالملاحم شُعْـلَـةً
لتَشُقَّ مِـنْ ظُلُماتِ لَيْـلٍ ألْـيَـلِ
لا تيأسي ! فالأُفْقُ مزْدَحِمٌ بطلْـ
ــعَةِ أُمَّـةٍ موصولةٍ لمْ تُجْهَـل
وكـتائبٍ مَرْصُوصَـةٍ لا تَنْثني
إلا على نَصْـرٍ أعزَّ و أجْـمَـلِ
أُفُقِ اُلمُطِلِّ على رُبَاكِ ! فأجْملي
يَا قُـدسُ ! يَا إشراقة الفَجْر النَّدِ
يِّ وبسمةً طَلَعتْ مَع الصُّبْحِ الجَلِي
يَا قُـدسُ ! يَا عِـطرَ الدُّهور ونفحةً
مَاجَت على الأمَـلِ الغنيِّ المرفِلِ
يا قُدسُ ! يا رفَّ الحَنين وخَفْـقةً
مِـن كلِّ قَـلبٍ خَاشعٍ متبتِّـلِ
يا قُدسُ ! يَا عَبَقَ الفُتُوحِ ونسمةً
سَارَتْ بريَّا المِسْكِ فوحَ قُرنْفُلِ
يا قُدسُ ! يا نُورَ النُّبوَّةِ أشرقـَتْ
في الدَّاجياتِ و يَا صَفاء المَنْهـَلِ
كلُّ النُّبُواتِ التِي بُـعِثَتْ سَعـَتْ
شَوقـاً إِليكِ بِنـُورِهَـا المُتَهلّـِلِ
كمَ أشـرَقَتْ في كلِّ ساحٍ آيـةٌْ
للهِ تُنـْبِئُ بالنَّـبيِّ الأَكْـمَـلِ
فَإِليكِ أُسْـريَ بالنَّبيِّ مُحَـمَّـدٍ
لِيَؤُمَّهُمْ ! يَـا للإِمـامِ الأعدلِ
ثُمَّ ارتَقَى لمعـارِجٍ موصُولةٍ
بَلَـغتْ بهِ أَعلى رُؤَى أو مَنْـزِلِ
دارٌ مبارَكَـةٌ و أنفاسُ الهُـدى
فيها على رَوْضٍ أَغَنَّ مُظَـلَّلِ
المسْجد الأقْصَى بِساحك ! يا له
من مَسْجِدٍ بِهُدَى العُصُور مُجَلَّل
بالحقِّ بالإسـلام بالدين الذي
حَمَلتْـهَ كلُّ نُـبُـوَّة أو مُـرْسَـل
طاف الجَمال بكلِّ أرضٍِ وانْتَهى
لرُبَاكِ مَجْلوّاً ! فَقِـيل هُـنا انْزِلِ
وإذا رباك غَنيَّةٌ خَفـقَ الهـوى
في كلِّ ركـنٍ بالجلال مُـكلَّل
أرضَ الملاحِم حـدّثي عن أُمَّـةٍ
تركَتْك في أسْـرٍ شَـدِيد مُـثْقِلِ
أرض الملاحِم حدِّثي عَنْ غافِـلٍ
مُسْتَسْلمٍ أو جاهِـلٍ مُتَنَـصِّل
طيبي فلسطينُ الحبيـبَة أشْرقي
أملاً تجَدِّده الـدّمـاء وهـلِّلي
ستَظلُّ أرضُك بـالملاحـم ساحَـةً
للمؤمنين وعَهْـدَ يوم مُقْـبِل
سَتَظَلُّ أرضُكِ بالملاحم شُعْـلَـةً
لتَشُقَّ مِـنْ ظُلُماتِ لَيْـلٍ ألْـيَـلِ
لا تيأسي ! فالأُفْقُ مزْدَحِمٌ بطلْـ
ــعَةِ أُمَّـةٍ موصولةٍ لمْ تُجْهَـل
وكـتائبٍ مَرْصُوصَـةٍ لا تَنْثني
إلا على نَصْـرٍ أعزَّ و أجْـمَـلِ
ابوعمر- عدد الرسائل : 52
تاريخ التسجيل : 18/01/2009
مواضيع مماثلة
» قصيدة فلق الصباح
» قصيدة يارب كن لى
» قصيدة هو رامي او محمد
» قصيدة فلسطين الجريحة
» قصيدة للرفيق ابو على مصطفى
» قصيدة يارب كن لى
» قصيدة هو رامي او محمد
» قصيدة فلسطين الجريحة
» قصيدة للرفيق ابو على مصطفى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى